شارك الدكتور نصرالدين العبيد مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة في الإحتفالية التي نظمها مشروع «مبادرة نور» لتأهيل الأطفال ذوي الهمم بحضور الدكتور رائد الجبوري مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية، والدكتور نبيل فوزي رئيس مجلس أمناء المبادرة والدكتور طارق النابلسي وزير مفوض السياسات الاجتماعية بجامعة الدول العربية والدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين وذلك في زراعة 350 شتلة زيتون و300 كرمة زعفران مع ذوي الهمم.



ومن جانبه قال الدكتور طارق النابلسي وزير مفوض السياسات الاجتماعية بجامعة الدول العربية ان هذه المبادرة تشكل احد أدوات العمل الاهلي لخدمة احد الفئات التي تشكل وجدان الشعوب العربية وتحطي باهتمام كبير من العمل العربي المشترك وتشكل انعكاس لمشاعر يجب تقديرها .

وشدد «النابلسي» على أهمية تعميم هذه المبادرات بمختلف الدول العربية او على مستوى المحافظات المصرية لتشكل آليات لخدمة هذه الفئات للتوعية بأهمية دور ذوي الهمم في الحياة العامة المنظومة الاجتماعية مشيرا إلي دعم الجامعة العربية لمنظومة العمل الاهلي لخدمة المجتمع وتقديم خدمات لرعاية هذه الفئات.


ومن جانبه قال الدكتور رائد الجبوري مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية، إن هذه المبادرات إحدي المشروعات النموذجية العربية التي يتم تنفيذها كنموذج ناجح ليتم بحث آليات التوسع فيه بالدول العربية، مشيرا إلي أن  المبادرة تشكل نموذجًا يمكن تطبيقه لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع من خلال تأهيلهم وتدريبهم، والاستفادة من قدراتهم الخاصة.


وأضاف «الجبوري»، إن هذه المبادرة تسعي إلي الوصول إلي نموذج مؤسسي يثري المعرفة ويتيح فرصًا للتبادل بين مصر والدول العربية كما تأتي هذه المبادرة في إطار تعزيز الجهود المصرية لتنفيذ الأهداف النبيلة ذات الصلة بالأشخاص ذوي الهمم ضمن خطة التنمية المستدامة 2030 .

بينما قال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، إن هذه المبادرة تكشف رؤية الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في إطلاق مبادرات وطنية لرعاية ذوي الهمم، مشيرا إلي أن مبادرة الرئيس لرعاية ذوي الهمم خطوة مهمة في طريق بناء مجتمع أكثر عدالة وشمولية في مصر.


وشدد نقيب الزراعيين علي إنه مع ذلك، فإن تحقيق أهداف مبادرات رعاية ذوي الهمم يتطلب تضافر جهود كافة الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، مشيرا إلي أن أثر  هذه المبادرات في تحسين جودة حياة ذوي الهمم من خلال توفير الخدمات والفرص التي يحتاجونها.

ولفت «خليفة»، إلي أهمية هذه المبادرات في تعزيز التنمية المستدامة، من خلال ضمان عدم استبعاد أي فئة من المجتمع وبناء مجتمع أكثر شمولية وقبولًا للتنوع، مشيدا بمبادرة «نور» حيث يتم التدريب لتنمية المهارات الحياتية واللغوية والحسابية والمهنية والاجتماعية لذوي الهمم، وتزويد الأباء بكافة المعلومات اللازمة للتعامل مع حالة الابن من ذوي الهمم .