محمود السقا

قال محمود أسامة السقا، مدير المكتب التنفيذي لمجلس الشباب المصري، إن ملف الغارمات شهد انفراجة كبيرة على مدار السنوات الأخيرة، والقيادة السياسية تولى هذا الملف اهتمام خاص، مشيدا بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقرار العفو الرئاسي عن كل الغارمات ممن يقضون عقوبات بمراكز الإصلاح والتأهيل قبل حلول شهر رمضان المبارك، وعددهم 85 غارمة، وكذلك الإفراج عن الغارمين.

 

وتابع مدير المكتب التنفيذي لمجلس الشباب المصري:" القرار يؤكد أن المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي فى عهد القيادة السياسية، وأن ملف تمكين المرأة بشكل عام يشهد تطورات كبيرة وأصبح التمكين فى مختلف القطاعات والمجالات أصبح أمر واقع، حيث تم إسناد عدد من المناصب القيادية للمرأة وأثبتت جدارتها فيما اُسند إليها من أعمال فى العمل العام وهناك طفرة كبيرة فى ملف تمكين المراة اقتصاديا خاصة في الريف والقرى".

 

وأشار محمود أسامة السقا، إلى أن تمكين المرأة فى عهد القيادة السياسية بمثابة "تكريم حقيقي" يليق بأدوار المرأة وتضحياتها للحفاظ على الوطن، خاصة وأنها لعبت دورا بارزا في تنمية المجتمع كما أثبتت استحقاقها لوجودها في جميع المجالات، حيث وصلت إلى أعلى المناصب، برلمانية محافظه، ورئيسة محكمة وقاضية، وهي المكانة التي حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدار سنوات أن يكفلها للمرأة المصرية تكريما لها.

 

وأضاف السقا، أن الكثيرات من الغارمات عانت كثيرا بسبب الدين، إلأ أن الدولة لم تتردد في الاستجابة واتجهت لإغلاق ملف الغارمين والغارمات عام 2018 في إطار المبادرة الرئاسية "مصر بلا غارمين"، والتي انطلقت لمعالجة جذور الظاهرة، وتوفير آليات الحماية والتمكين الاجتماعي لفئات الغارمين، وبالأمس القريب أصدر الرئيس قرار بالعفو ليبعث رسالة جديدة للمرأة المصرية تتضمن دورها المحوري فى المجتمع، وتكريما لها .