حكاوينا..المستشفي والكوبري ومصانع السكر
بقلم أحمد أبوهارون
نستطيع أن نقول أن الدولة المصرية بكافة مؤسساتها نجحت في مواجهة جائحة كورونا وهو مايحتم عليا مزيدا من الإجراءات الاحترازية ، حتى لا يباغتنا الفيروس بالانتشار مرة أخري.. فتحية لكل المعنيين والقائمين على التعامل مع هذه الأزمة .
في فترة الجائحة ظهرت أهمية القطاع الطبي ووجود مستشفيات مجهزة وهو ما تأثرت به منطقة شمال محافظة قنا حيث أن مستشفيات مراكزها الثلاثة دشنا و نجع حمادي وأبوتشت دخلت التطوير منذ عام 2015 ولم تستكمل حتى وقتنا هذا بسبب نقص التمويل .
أهلنا في المراكز الثلاثة يناشدون القيادة السياسية وكل المسئولين بسرعة الانتهاء منهم خاصة وأنهم يعانون معاناة شديدة منذ 5 سنوات فتجد المرضي طوابير أمام الصيدليات حيث لا يستطيعون تحمل تكاليف الذهاب إلى طبيب خاص .
للأسف فوجئت بتصريح أدلى به محافظ قنا اللواء أشرف الداودي يقول إن مستشفيات نجع حمادي وأبو تشت سينتهي العمل بها هذا العام أما دشنا في العام القادم وكأن مركز دشنا لا يجد من يسأل عنه أوأن أهله سقطوا من حسابات المحافظة والمسئولين والنواب !! .
مستشفى دشنا تحتاج 140 مليون جنيه فقط حيث تم الانتهاء من مايقرب من 40% من حجم الأعمال بها فهل ترفع الدولة المعاناة بتوفير الميزانية وتحويل مستشفي دشنا المركزي لمستشفى عام خاصة وأن عدد سكان المركز تجاوز نصف مليون نسمة ؟ .
رسالة أخري ومطلب جائنا من عدد من العاملين بمستشفي دشنا المثبتين على درجات شخصية على صندوق تحسين الخدمة بالمستشفي يطالبون فيها وزيرة الصحة بالموافقة على تثبيتهم على الموازمة العامة نظرا لحاجة العمل إليهم.
مطلب أخر حمله لنا شباب دشنا يطالب فيه دولة رئيس الحكومة ووزير التموين ورئيس مجلس إدارة شركة السكر بفتح التعاقد الموسمي للعمالة التى يحتاجها مصنع السكر بدلا من الاستعانة بمقاول خاصة وأن عدد كبير خرج على المعاش من العاملين دون دخول بدلا منهم .
إلي وزير النقل اللواء كامل الوزير .. مئات الآلاف من أبناء مركز دشنا ينتظرون تحقيق حلمهم بكوبري يربط بين مركزي دشنا والوقف فهل يتحقق الحلم قريبا على يديك ؟.
الأهالي لديهم شكوي أيضا من عدم وجود مزلقان أمام مشاية الزهراء بصعايدة دشنا المنطقة التى حصدت العديد من الأرواح في حوادث القطارات كما أنها ممر لمئات الطلاب والأطفال والمواطنين .
علشان ميبقاش كله حكاوي حكاوي نقرأ كام بيت شعر وغناوي
ياللى ناوي الشر لينا لو طوفان جيه علينا هتلاقينا عالسفينة
ياما دارات الدنيا علينا كان النصر لينا وهو عهد الله فينا .. ادخلوها آمنين
