قال حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، إن ميناء الحمراء التخصصي سيساهم في استكمال منظومة البنية الأساسية لمصر، مضيفًا أن الميناء سيحول مصر إلى مركز إقليمي لتداول البترول والغاز.

وأضاف عبد العزيز، في مداخلة هاتفية لـ«نشرة أخبار ten» المُذاعة عبر فضائية «ten»، مساء اليوم الأربعاء، أن الميناء سيصبح المنفذ الرئيسي لمشروعات التكرير والبتروكيماويات التي سيُجرى إنشائها في مدينة العلمين،

وتابع أن رئيس الوزراء اليوم أعطى إشارة بدء تشغيل الخط البحري الجديد بطول حوالي 8 كيلو، وبتكلفة نحو 100 مليون دولار، وفي نفس الوقت في الشمندورة التي يتم رسو الناقلات البترولية عليها عند الشحن، في إطار رفع كفاءة الميناء البترولي المتخصص، الذي يقع في منطقة الصحراء الغربية.

وأشار إلى البدء في إنشاء مستودعين لتخزين البترول الخام، بتكلفة 64 مليون دولار، وذلك لرفع الطاقة التخزينية لميناء الحمراء من 1.5 مليون برميل إلى حوالي 2.8 مليون برميل، لافتًا إلى بدء مشروع التحكم الآلي لتداول الزيت الخام.

وأوضح أن عملية رفع كفاءة الميناء جرت بأيادي مصرية خالصة، من خلال شركات «بترو إيجيبت» و«امبي» و«ويبكو»، موضحًا أن مصر لديها خبرة لأكثر من 100 عام في هذا المجال.

ولفت المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، إلى إتمام مشروع رفع كفاءة الميناء وفق الجدول الزمني المحدد، رغم أزمة جائحة كورونا، مؤكدًا تطبيق الإجراءات الاحترازية كافة.

وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم الأربعاء، تسهيلات ميناء الحمراء البترولي التخصصي في مدينة العلمين الجديدة على ساحل البحر المتوسط، والذى يقع على بعد 120 كم غرب محافظة الإسكندرية، وتديره شركة بترول الصحراء الغربية «ويبكو»، وذلك برفقة طارق الملا وزير البترول والثرة والمعدنية، وخالد شعيب محافظ مطروح.